الاثنين، 29 يونيو 2015


كتبت الأخت الفاضلة أم ولاء -حفظها الله- :

      قرأ ابن كثير " فتلقى آدمَ من ربه كلماتٌ"، فجعل الكلمات هي المتلقية آدم.. والباقون برفع (آدم) ونصب (كلمات).  والقراءتان ترجعان إلى معنى لأن آدم إذا تلقى الكلمات فقد تلقته. وقيل : لما كانت الكلمات هي المنقذة لآدم بتوفيق الله تعالى له لقبوله إياها ودعائه بها كانت الكلمات فاعلة. وكأن الأصل على هذه القراءة: فتلقت آدمَ من ربه كلماتٌ لكن لما بعد ما بين المؤنث وفعله حسن حذف علامة التأنيث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق