الثلاثاء، 16 يونيو 2015

بعض أنواع الكتب المصنفة في الحديث الشريف


المسند: كل كتاب جمع فيه مرويات كل صحابي على حدة، من غير النظر إلى الموضوع الذي يتعلق فيه الحديث.[1]
 من أشهر المسانيد:
1-     مسند الإمام أحمد بن حنبل (ت 241 هـ)، وهو الذي يراد عند إطلاق كلمة مسند، أما في غيره فتقال مقيدة.
2-     مسند الإمام البزار(تـ292هـ)، المسمى بـ البحر الزخار
3-     مسند الإمام الشافعي (ت 204هـ).
4-     مسند أبي داود الطيالسي (204 هـ).
5-     مسند أبي يعلي: أحمد بن علي بن المثني الموصلي (307 هـ).

الجامع: كل كتاب يَجمع فيه مؤلفه جميع الأبواب من العقائد، والعبادات، والمعاملات، والسير، والمناقب، والرِّقاق، والفتن، وأخبار يوم القيامة.
من أشهر الكتب الجوامع:
1-     الجامع الصحيح للإمام البخاري (تـ256هـ)[2]
2-   الجامع الصحيح للإمام مسلم بن الحجاج (تـ261هـ).
3-   الجامع للإمام الترمذي(تـ279هـ)، المشهور بـ سنن الترمذي.
الصحيح: كل كتاب التزم مؤلفه اخراج الأحاديث الصحيحة فيه.
من أهم الكتب الصحاح[3] :
1-   صحيح البخاري
2-   صحيح مسلم
3-   صحيح ابن حبان (تـ354هـ)، "المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع".
4-   صحيح ابن خزيمة(تـ311هـ).
السنن: وهي الكتب المصنفة على أبواب الفقه؛ لتكون مصدرا للفقهاء في استنباط الأحكام، وتختلف عن الجوامع في أنها لا يوجد فيها ما يتعلق بالعقائد، والسير، والمناقب، وما إلى ذلك، بل هي مقصورة على أبواب الفقه وأحاديث الأحكام.
من أشهر كتب السنن:
1-   السنن للإمام أبي داود السجستاني (تـ275هـ).
2-   سنن الإمام أحمد بن شعيب النسائي (تـ303هـ).
3-   سنن الإمام ابن ماجه القزويني (تـ273هـ).
المعجم: كل كتاب جمع فيه مؤلفه الأحاديث مرتبا على أسماء شيوخه، على ترتيب حروف المعجم غالبا. ومن أشهر المعاجم: المعاجم الثلاثة للإمام الطبراني(تـ360هـ).
1-   المعجم الكبير
2-   المعجم الأوسط
3-   المعجم الصغير
الجزء: كل كتاب صغير جُمع فيه مرويات راوٍ واحد من رواة الحديث، أو جُمع فيه ما يتعلق بموضوع واحد على سبيل الاستقصاء. من الأجزاء الحديثية:
1-    جزء "رفع اليدين في الصلاة" للإمام البخاري.
2-    جزء "قيام الليل" للمروزي.
المستدرك: كل كتاب جمع فيه مؤلفه الأحاديث التي استدركها على كتاب آخر، مما فاتته على شرطه. منها:
-         المستدرك على الصحيحين، للحاكم أبي عبد الله النيسابوري.
المستخرج: كل كتاب خرج فيه مؤلفه أحاديث كتاب لغيره من المؤلفين بأسانيد لنفسه، من غير طريق المؤلف الأول، وربما اجتمع معه في شيخه، أو من فوقه. من أشهر المستخرجات:
1-   المستخرج على صحيح البخاري لأبي بكر الإسماعيلي.
2-   "المستخرج على صحيح مسلم" لأبي نعيم الأصبهاني.
المصنَّف: كل كتاب رُتِّب على الأبواب، لكنها تشتمل على الأحاديث الموقوفة والمقطوعة، إضافة إلى الأحاديث المرفوعة. من أشهر المُصَنَّفات:
1-   مصنَّف عبد الرزاق الصنعاني (تـ211هـ).
2-   مصنَّق أبي بكر بن أبي شيبة (تـ235هـ).
الأطراف : كل كتاب ذكر فيه مصنفه طرف كل حديث الذي يدل على بقيته، ثم يذكر أسانيد كل متن من المتون إما مستوعبا، أو مقيدا لها ببعض الكتب.
من أشهر كتب الأطراف:
1-   تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للحافظ أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي (تـ 742هـ).
2-   ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للشيخ عبد الغني النابلسي (تـ1142هـ).
العلل: هي الكتب المشتملة على الأحاديث المعلولة، مع بيان عللها. من أهم كتب العلل:
1-   العلل لابن أبي حاتم الرازي(تـ327هـ).
2-   العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني (تـ385هـ).
3-   العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد بن حنبل (تـ241هـ).

مأخوذ من كتاب "تيسير مصطلح الحديث لـ د.محمود الطحان" مع تغيير وإضافات من كتب أخرى.




[1] - قد اختلفت المناهج في ترتيب المسانيد إلى ما يلي:
·        ترتيب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وهذا أسهل تناولا.
·        الترتيب على القبائل بدأ من بني هاشم ثم الأقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في النسب ثم من يليهم....
·        الترتيب بحسب السبق إلى الإسلام بدأ بالعشرة المبشرة ثم أهل بدر رضي الله عنهم.
·        وقد يقتصر بعضهم على أحاديث صحابي واحد ،كـ مسند أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه.
·        أو أحاديث جماعة منهم ،كمسند الأربعة، أو العشرة.
·        أو طائفة مخصوصة جمعها وصف واحد كمسند المقلين، ومسند الصحابة الذين نزلوا مصر إلى غير ذلك.

[2] - ذكر الحافظ ابن حجر في هدي الساري (مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري) أن الإمام البخاري قد سمى كتابه: "الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه"، وذكره الحافظ أيضا في (تغليق التعليق) باسم: "الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه".
[3] - قد يطلق (الصحاح الستة) على الكتب الستة الشهيرة ، وهي الصحيحان وجامع الترمذي وسنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه ، وهو اصطلاح غير صحيح ، أو غير جيد ، لأنه يوهم أنها صحيحة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق